أهلا أهلا ومرحبا بك عزيزى الزائر معنا فى منتدى جيل النصر نتمنى لك قضاء أسعد الأوقات ونرحب بك معنا وندعوك للتسجيل فى منتدانا والانضمام الى اسره منتدى جيل النصر
أهلا أهلا ومرحبا بك عزيزى الزائر معنا فى منتدى جيل النصر نتمنى لك قضاء أسعد الأوقات ونرحب بك معنا وندعوك للتسجيل فى منتدانا والانضمام الى اسره منتدى جيل النصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحباً بك يا زائر في منتدى جيل النصر و مرحباً بالعضو الجديد حمد العبدالله لإنضمامه لأسرة منتدى جيل النصر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاسير القسامي القائد المهندس / عباس السيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فجر الأقصى
Admin
Admin
فجر الأقصى


عدد المساهمات : 232
نقاط : 49893
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 19/09/2010
العمر : 33
البلد : سورية

الاسير القسامي القائد المهندس  / عباس السيد  Empty
مُساهمةموضوع: الاسير القسامي القائد المهندس / عباس السيد    الاسير القسامي القائد المهندس  / عباس السيد  I_icon_minitime30/10/10, 03:19 am

الاسير القسامي القائد المهندس / عباس السيد

فكرٌ حيّ و عنوان مرحلة يتمرّد فيها الوجع على القيد

القسام ـ خاص:

هي حكاية القسّاميين ، يتوضّأون صهيل الفجر و يعدّون أنفسهم لما هو آت ، و هي رحلة القيد الذي يتحطّم بين سواعد الرجال الذين أرادوا الخروج فأعدّوا له عدة و أحب الله انبعاثهم من حياة إلى حياة ، دربٌ اختطه لنفسه و لم يسأم ، و بحر خاض غماره و لم يندم ، و قلب لخالقه استسلم ، يلقى الآلام و لا يألم ، تلك هي حكاية أسد حماس و فرس القسّام المهندس الأسير عباس السيد "أبو عبد الله" .

ولِد الأسير أبو عبد الله لأسرة متدينة تلتزم تعاليم الإسلام في مدينة طولكرم في العام 1966 ، فالتحق بتربية المساجد و بالسائرين في درب دعوة الإخوان رغم قلة السالكين ، و تلقّى عباس تعليمه في مدارس طولكرم قبل أن يحصل على شهادة الثانوية من الفرع العلمي بتفوق و بمعدل 93.2 % أهّله لدراسة هندسة الميكانيك في جامعة اليرموك الأردنية .



تفوّق عباس في مجال دراسته ، رغم نشاطه الأكاديمي فقد كان أحد أعضاء مجلس طلبة جامعة اليرموك النشطاء من أبناء الكتلة الاسلامية ، و تخرّج عباس من جامعة اليرموك ليعود إلى أرض الرباط ، إلى فلسطين التي تحتاج كلّ جهدٍ مخلص و كل ابن بارّ يمسح بحنانه جرحها ، و تمدّها عروقه بنبض قلبها .



عمل عباس بعد عودته إلى فلسطين في مجال الأجهزة الطبية وإدارة أقسام الصيانة بشركة (الأنترميد) التي أرسلته بمنحة لمواصلة تعليمه بعد أن رأت من قدراته العقلية و إمكاناته المهنية ما يجعله من أكفأ المهندسين في مجاله ليعود بعد عامٍ إلى أرض الوطن و يتنقل بين الأعمال الحرة ذات الأسس الإلكترونية و الكهربائية ، غير أن الأرض و ترابها و الشعب و أنّاته و الشهداء و دماؤهم بقيت رفيق درب عباس ، لم تغبْ عن عينه ساعة واحدة ، فسخّر إمكاناته العقلية و قدراته الفكرية لهذا الغرض ، أغلق عباس الكتب و التحق بالكتائب .



كان عباس أحد الشخصيات الفريدة من الذين يتمتّعون بصفات قيادية كبيرة و مميزة و لا يمتلكها إلا القادة الناجحون ، فهو الأب القادر على احتواء جميع عناصره و الجمع بينهم ، و هو المفكّر و السياسي و صاحب التحليلات الدقيقة لمختلف الظروف ، و هو المتحدّث و الخطابي و رافع الهمم و مداوي الجراح ، و هو القائد العسكري المخطّط و المعدّ للعمليات الأكثر إيلاماً في تاريخ المحتل ، و هو من أرهق المحتل بحثاً عنه و آثر الشهادة على تسليم نفسه إلا بقدر من الله

تزوّج الأسير عباس السيد في العام (1993) من إحدى ناشطات العمل الإسلامي في مدينة طولكرم "إخلاص عبد الكريم الصويص" و رزق منها بمولودته البكر "مودة" و بابنه "عبد الله" و كان قد اعتقل بعد زواجه بشهرين ليمضي في السجون الصهيونية أحد عشر شهراً ، و بعد خروجه من المعتقل بستة أشهر أعيد اعتقاله لمدة تسعة عشر شهراً قبل أن تعتقله السلطة الفلسطينية في العام 2000 ليمضي في سجونها تسعة عشر شهراً أخرى .

انتفاضة الأقصى

و مع انطلاقة انتفاضة الأقصى المبارك كان عباس قد تحرّر من سجون السلطة وأوكلت إليه قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس في محافظة طولكرم كأحد القادة السياسيين البارزين في الحركة ، فراح يعقد الندوات و يقدّم المحاضرات و يوجّه الفعاليات الوطنية و الشعبية و حظيَ باحترام الشارع الفلسطيني الذي رأى المنطق في حديثه ، و حرصه على الوحدة الوطنية و تجذير فكر مقاومة الاحتلال و غرسه في قلوب الناس مهما كلّف ذلك الأمر من ثمن ، فأصبحت حياة عباس الجهادية تتصاعد و هو المعروف بقصص الصمود الأسطورية في التحقيق .. و يذكر من عرف عباس أنه أحد الذين أعجزوا الشاباك خلال التحقيق معه عن انتزاع كلمة واحدة منه ، حتى أصبح أمل الاحتلال الوحيد للتخلّص من عباس هو قتله و تصفيته جسدياً ، فأصبح عباس محل متابعة و مراقبة من قبل عملاء المحتل و نجح بالإفلات من المتابعة مرّات و مرّات و اتخذتها السلطة الفلسطينية ذريعة لاعتقاله بحجة حمايته و الحفاظ على حياته ، غير أن آلاف المواطنين و الجماهير التي أحبّت عباس خرجت في مظاهرات كبيرة اضطرت السلطة للإفراج عنه و إطلاق سراحه إلى أن تهدأ الأمور ، غير أن عباس اختفى عن الأنظار و عن متابعة أجهزة الأمن الفلسطينية له فاعتقلت شقيقه الأكبر "سبع" و هو من قادة حركة فتح في طولكرم و بمثابة الأب الفعلي للأسرة و الذي يعتبره عباس أصغر الأبناء بمثابة أبيه دون أن يجدي ذلك نفعاً و دون أن يسلّم عباس نفسه ، فقامت أجهزة السلطة باعتقال زوجته و هو ما أثار مشاعر المواطنين الذين تجمّعوا في مظاهرات و مسيرات غضب أمام مبنى المقاطعة فاضطرت السلطة أمام إصرارهم لإطلاق سراح شقيقه و زوجته دون أن تتمكّن من الإيقاع بعباس ، و مرة أخرى كان لحبّ الناس عباساً دور في حمايته و الدفاع عنه و تحرير أحبابهم قيد ذوي القربى .

رجل من طراز فريد

لم يكن عباس السيّد بالرجل العادي أو لنقل إن الله منحه قوة عجيبة و قدرات قلّما يتّصف بها الناس ، مظهره المتأنق كان يخفي عزماً من حديد حسده الصمود الأسطوري له في زنازين الاحتلال و باستيلات التحقيق حيث أصبح اسمه متداولاً في كراسات أمن (حماس) داخل السجون و المعتقلات تحت عنوان "رجال قهروا الشاباك" .. و عن ذلك يقول أحد الأسرى الذين عايشوا عباساً خلال التحقيق معه عام 1994 حيث كانوا يدخلون زنازين نقش عباس على جدرانها عبارات تحثّ الأسرى على الصمود مثل "الإنكار أقرب الطرق إلى الدار" ، و "الاعتراف خيانة لله و الوطن و المبدأ الكريم" ... غير أن أكثر تلك العبارات الموقّعة باسم عباس السيد رفعاً للمعنويات و شحناً للهمم كانت عبارة كتبها بالخبز الرطب الذي جفّ ليبقى على جدار الزنزانة تقول : "ألم الشبح يزول ، و قبح المحقّق يختفي ، لكن ألم الاعتراف باقٍ لا يزول فاحذروا الاعتراف" .

لقد كان عباس يستشعر لذة الأذى في الله و غيظ أعدائه ، و قد أوضح ذلك في إحدى رسائله إلى زوجته خلال اعتقاله الثاني يقول فيها : "كانت أيام التحقيق جميلة جداً ، حافلة بالمغامرات ، كانت تمرّ عليّ لحظات لم أتذوّق طعمها من قبل ، كنت أشعر بقوة منبعها الاعتصام بحبل الله ، هي قوة أقوى من المحقّقين أنفسهم ، كانت تجربة غنية تزيد المرء إصراراً على المضيّ قدماً في طريق الجنة ، تجربة تكشف عن معادن الرجال ، تجربة زالت آلامها و بقيت ذكرياتها ، لقد صارحوني بتخوّفهم من المدّ الإسلامي ، و عدم ثقتهم ببقاء دولتهم .. كنت أعاملهم معاملة الندّ ، حتى أصبحوا بعد فترة من التحقيق ضعافاً مهزومين بفضل الله و قوته" .

رجل الواجب

رغم خطورة وضع عباس الأمني و اختفائه الكامل عن الأنظار إلا أنه بقي وفياً لدماء رفاق دربه طيلة فترة مطاردته ، حتى كان ظهوره الأول في مسيرة تأبين الشهيد القسامي فواز بدران في 13/7/2001 حين أخذ المشاركون يهتفون للمهندس عباس و هو يعلن على الملأ قائلاً : "نحن في حركة المقاومة الإسلامية حماس لا مبرّر لوجودنا على الإطلاق دون جهاد و تضحيات و من دون دماء ، الموت مكتوب علينا .. فلنمت ميتة العز التي تحيي بنا من خلفنا" .

و تواصلت عمليات الاغتيال الصهيوني و ردود حماس المؤلمة للكيان ، فبعد استشهاد الجمالين (جمال سليم و جمال منصور) في مجزرة الكبار بنابلس ودّع عباس شهيداً جديداً من رفاق دربه القسّاميين ، عامر الحضيري أصابت صواريخ الأباتشي سيارته بثلاث صواريخ و احترق جسده بصورة مؤلمة أقسم الكثير من أصدقائه و منهم عباس أن يحرقوا دولة الاحتلال بدمه ، لقد وعد الرجال و أوفوا .

الثأر المقدس

لم يكن عباس ليرضى بعملية انتقام ثأرية للمجازر الصهيونية بالنمط العادي بل أرادها ردّاً مزلزلاً يؤدّب الكيان المسخ و يشف صدور أهل الشهداء ، أرادها ردّ اعتبار لآل بدران و آل الداموني و منصور و الحضيري و سعادة و إلى الوطن الذي يتدافع أبناؤه بكلّ كبرياء إلى ميدان الشهادة ... أرادها كبرى عمليات القسام و كبرى معارك الثأر و الانتقام و قد كان ، إذ تنسب المخابرات الصهيونية إلى عباس المسؤولية عن كبرى العمليات الاستشهادية في تاريخ دولة الاحتلال و هي العملية المعروفة باسم عملية فندق البارك و التي نفّذها الاستشهادي عبد الباسط عودة و أدّت إلى مقتل (32) صهيونياً و إصابة (150) آخرين بجراح ، إضافة إلى علاقته بعملية "هشارون" الاستشهادية التي نفّذها القسّامي محمود مرمش و التي قتل فيها (5) صهاينة و جرح عدد آخر .

حقد الصهاينة على عباس وردَ في مطالبات الجهاز القضائي الصهيوني الذي طالب بإعدامه أول الأمر هو و أعضاء خليّته من الكتائب القسّامية معمر شحرور و نصر زيتاوي و فتحي خصيب و مهند شريم و نهاد أبو كشك ، غير أن المحاكم الصهيونية تراجعت عن هذا الطلب لتستبدله بطلب آخر يقتضي حبس الأسير السيد (36) مؤبداً إضافة إلى (200) سنة أخرى .

و هكذا تمضي الأيام بأبي عبد الله ، متمسّكاً بعقيدته .. متشبّثاً بأرضه .. باحثاً عن كرامة شعبه و نور الحرية في ظلمات الزنازين و أقبية باستيلات التحقيق .. شأنه شأن شعب بأكمله قبل الموت على الركوع .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://20-jeelalnnaser-20.ahlamontada.com
 
الاسير القسامي القائد المهندس / عباس السيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الفلسطيني :: أسرى فلسطين-
انتقل الى: