المرأة الصالحة خير متاع الدنيا

المرأة الصالحة خير متاع الدنيا

يجب أن يختار المؤمن للتزوج المرأة ذات الدين فإن المرأة الصالحة خير متاع الدنيا فإنه بها يحصل تفريغ القلب عن تدبير المنزل والتكلف بشغل الطبخ والكنس والفرش وتنظيف الأواني وتهيئة أسباب المعيشة، فإن الإنسان لو لم يكن له شهوة الوقاع لتعسر عليه العيش في منزله وحده إذ لو تكفل بجميع أشغاله لضاعت أكثر أوقاته ولم يتفرغ للعلم والعمل فالمرأة الصالحة للمنزل معينة على الدين بهذا الطريق واختلال هذه الأسباب شواغل ومشوشات للقلب ومنغصات للعيش.

ولذلك قال أبو سليمان الداراني:

الزوجة الصالحة ليس من الدنيا فإنها تفرغك للآخرة

ثم إن بعضهم اختاروا البكر وقالوا:

أنها تكون لك فأما الثيب فإن لم يكن لها ولد فنفعها لك، وإن كان لها فكلها لغيرك تأكل رزقك وتحب غيرك

» الدنيا دار ابتلاء
» علامة خشية الله ترك الدنيا والخلق